responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 232
[مرض مُعزّ الدولة]
وفي شوال عرض للملك معز الدولة مرض فِي كُلاه فبال الدّم، ثمّ احتبس بوله، ثمّ رمى حصًا صغارًا ورملًا. وأرجفوا بموته [1] .
[غزوة سيف الدولة فِي بلاد الروم وكثرتهم عَلَيْهِ]
وفيها جمع سيف الدولة جموعًا كثيرًا وغزا بلاد الروم، فأسر وقتل وسبى، فثارت الروم وكثروا عليه، فعاد في ثلاثمائة من خواصة، وذهب جميع ما كَانَ معه، وقتل أعيان قواده. وخرج من ناحية طرسوس [2] .
[وفاة ابن ثوابه الكاتب]
وفيها تُوُفّي أَحْمَد بْن محمد بْن ثَوَابه كاتب ديوان الرّسائل لمُعزّ الدّولة، فقُلد مكانه أَبُو إِسْحَاق إبْرَاهِيم بن هلال الصّابيء [3] .
[وفاة أنوجور بْن الإخشيد]
وفي آخر السنة مات السلطان أنُوجُور بْن الأخشيد، وتقلَّد أخوه عَلِيّ مكانه. ونائُب المملكة أَبُو المِسْك كافور [4] .

[1] تجارب الأمم 2/ 182 (في حوادث سنة 350 هـ.) ، تاريخ حلب للعظيميّ 299، المنتظم 6/ 395، النجوم الزاهرة 3/ 323، 324.
[2] تكملة تاريخ الطبري 1/ 178، تجارب الأمم 2/ 180، 181، تاريخ الأنطاكي 92، 94، تاريخ الزمان 60، 61، زبدة الحلب 1/ 130، وتاريخ مختصر الدول 168، الكامل في التاريخ 8/ 531، 532، المختصر في أخبار البشر 2/ 102، العبر 2/ 278، و 280، دول الإسلام 1/ 215، مرآة الجنان 2/ 343، البداية والنهاية 11/ 236، تاريخ ابن الوردي 1/ 288، النجوم الزاهرة 3/ 321، 322، و 324، شذرات الذهب 2/ 379.
وقال مسكويه في سبب هزيمة سيف الدولة «كان هذا الرجل- أعني سيف الدولة- معجبا يجب أن يستبدّ برأيه وألّا تتحدّث نفسان أنه عمل برأي غيره، وكان أشار عليه أهل طرسوس بأن يخرج معهم لأنهم علموا أنّ الروم قد ملكوا عليه الدرب الّذي يريد الخروج منه وشحنوه بالرجال، فلم يقبل منهم ولجّ، فأصيب المسلمون بأرواحهم وأصيب هو بماله وسواده وغلمانه» . (تجارب الأمم 2/ 181) .
[3] تكملة تاريخ الطبري 1/ 179، الكامل في التاريخ 8/ 533.
وستأتي ترجمة ابن ثوابة برقم (693) .
[4] العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 215، ولاة مصر للكندي 313، الولاة والقضاة، له 296، تاريخ
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست